اليوم ، أصبح التونسي متأثر بنظريات المؤامرة و تلاعب المشرقيين بعقله، نسجنا على نفس المنوال و اخترعنا حكايات غير منطقية و أثثناها بصور جغرافية و أسماء حقيقية و رمينا بعض بعض الوقائع الحقيقية داخلها و نشرناها بالصفحة الخاصة للجامعة.
النتيجة ؟ تكتسح المقاطع التي ألفناها الصفحات الشعبية و "الشعبوية" و تجد صدا و تجاوب لدى الجميع ، حتى من يعرف الحكايات "تعدات عليه" أحداث مثل وجود معبد ماسوني بالجامعة و مشاركة العربي نصره مع جيري فالتمان في حبك الخطه الماسونية بتونس.
الوسيلة بسيطة : غوغل مابس، يا إلاهي، أنشرها ، ليست صدفة ، صور مغالطة من الانترنات ، موسيقا رعب ، سرعة القراءة (لا يجب فسح المجال لتحليل ما يقرأ) و أخيراً إستعمال أشياء حقيقية على أنها تم العثور عليها.
الإستنتاج : التونسي أبله، ثوري في حيط، غير مثقف، مخو مسكر بالكورة، مصاب بداء
الرهاب من كثرة ترهيبه بإسرائيل و الموت و نظرية المؤامرة و عذاب القبر و يجب عليه أن "يغسل سقيه ويرقد" .
